أصدر وزير الداخلية البولندي "ماريوس كامينسكي"، ووزير الداخلية الليتواني "أغني بيلوتايت"، ووزير داخلية لاتفيا "ماريس كوسينسكيس"، ووزير الداخلية الإستوني "لوري لانميتس" بيانًا مشتركًا بعد اجتماعهم.
وجاء في البيان أنّ وزراء الدول الأربع اجتمعوا مع مخاوفهم الأمنية الإقليمية، وقال البيان: "منذ منتصف عام 2021 تواجه الدول الأربع ضغوطًا غير مسبوقة؛ بسبب الهجرة غير الشرعية التي أثارها النظام البيلاروسي ودعمها بشكل مصطنع، وحاليًا، تستخدم روسيا طريق الهجرة المصطنعة عبر بيلاروسيا لمزيد من المحاولات لزعزعة استقرار مجتمعاتنا والاتحاد الأوروبي بأكمله".
وشدّد البيان على أنّ دول المنطقة نجحت بشكل فعّال في تقليل ضغوط الهجرة من خلال إجراءاتها الحازمة، وقال: "إنّ الوضع قيد المراقبة وإنّنا ندرك أنّ الاستفزازات الحدودية قد تكون منظمة من قِبل روسيا وبيلاروسيا".
وقال البيان: "نؤكد أنّنا نعتبر الإجراءات التي اتخذتها روسيا وبيلاروسيا بالتعاون مع بعضهما هي محاولات متعمدة لزعزعة استقرار الوضع في المنطقة، ونعلن أنّنا سنعارض ذلك بكل إصرارنا، وردنا سيكون مشترك وحازم، ونعلن بكل إصرارنا أنّنا سنعارض ذلك معًا، وسيكون ردنا مشتركًا وملتزمًا ومناسبًا للوضع الراهن، لحين احتمال زيادة عزلة النظامين عبر إغلاق المعابر الحدودية، ولذلك، نطالب النظام البيلاروسي بطرد جماعة فاغنر من بلاده، وسحب جميع المهاجرين غير الشرعيين من المناطق الحدودية وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية". (İLKHA)